تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٣٠
4 (وفاة الملك رضوان)) وفيها توفي الملك رضوان صاحب حلب، وولي بعده ألب أرسلان الأخرس فقتل أخوين له مباركشاه وملكشاه، وقتل رأس الباطنية أبا طاهر الصائغ في جماعة من أعيانهم، فرحلوا عن حلب، وكان لهم بها منعة وشوكة قوية.
وكان رضوان قد عمل لهم دار دعوة بحلب لقلة دينه، وكان ظالما فاتكا يقرب الباطنية، ويستعين بهم، وقتل أخويه بهرام، وأبا طالب، وكان غير محمود السيرة.
4 (ثورة الباطنية بشيزر)) وفيها، ذكر سبط الجوزي ثورة الباطنية بشيزر، وقد مر لنا ذلك قبل هذه السنة.
4 (مهادنة بغدوين أهل صور)) وفيها هادن بغدوين أهل صور، وأتتهم النجدة والإقامات من مصر في البحر.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»