تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٢٩
طغتكين أن ملك الفرنج كتب إلى طغتكين كتابا فيه: وإن أمة قتلت عميدها، يوم عيدها، في بيت معبودها، لحقيق على الله أن يبيدها.) ودفن مودود في تربة دقاق بخانكاه الطواويس، ثم حمل بعد ذلك إلى بغداد، فدفن في جوار الإمام أبي حنيفة، ثم نقل إلى أصبهان. وتسلم صاحب سنجار حواصله وحملها إلى السلطان محمد، فأقطع السلطان الموصل والجزيرة لأقسنقر البرسقي، وأمره أن يتوافق هو والأمير عماد الدين زنكي ابن أقسنقر، وتشاوروا في المصلحة لنهضته وشهامته.
4 (نقل المصحف العثماني إلى دمشق)) وكان بطبرية مصحف. قال أبو يعلى القلانسي: كان قد أرسله عثمان رضي الله عنه إلى طبرية، فحمله أتابك طغتكين منها إلى جامع دمشق.
4 (وفاة الوزير ابن جهير)) وفيها مات الوزير أبو القاسم علي بن جهير، وولي وزارة الخليفة بعده ربيب الدين أبو منصور الحسين بن الوزير أبي شجاع.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»