المذنبين من شربة الخمور والظلمة، يعني خير منهم.
وقال ابن ناصر: محمد بن طاهر ممن لا يحتج به. صنف كتابا في جواز النظر إلى المرد، أورد فيه حكاية يحيى بن معين أنه قال: رأيت جارية بمصر مليحة صلى الله عليها.
فقيل له: تصلي عليها فقال: صلى الله عليها وعلى كل مليح.
ثم قال ابن ناصر: كان يذهب مذهب الإباحة. يعني في النظر إلى الملاح. وإلا فلو كان يذهب إلى إباحة مطلقة لكان كافرا، والرجل مسلم متبع للأثر، شيء. وإن كان قد خالف في أمور مثل جواز السماع، وقد صنف فيه مصنفا ليته لا صنفه.
وقال ابن السمعاني: سألت عنه إسماعيل الحافظ، فتوقف، ثم أساء الثناء عليه. وسمعت أبا القاسم بن عساكر يقول: جمع ابن طاهر أطراف الصحيحين، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وأخطأ فيه في مواضع خطأ فاحشا. رأيته يخط عند أبي العلاء العطار.
وقال ابن ناصر: محمد بن طاهر كان لحنة وكان يصحف. قرأ وإن جبينه