كتاب البرهان حديث معاذ في القياس، فقال: هو مدون في الصحاح، متفق على صحته. كذا قال، وأني له الصحة، ومداره على الحارث بن عمرو، مجهول، عن رجال من أهل حمص لا يدري من هم، عن معاذ.
وقال المازري رحمه الله في شرح البرهان في قوله إن الله تعالى يعلم الكليات لا الجزئيات: وددت لو محوتها دمي.
قلت: هذه لفظة ملعونة.
قال ابن دحية: هذه كلمة مكذبة للكتاب والسنة، مكفر بها، هجره عليها جماعة، وحلف القشيري لا يكلمه أبدا ونفي بسببها مدة. فجاور وتاب.