والحسن بن علي الجوهري البغدادي.
وأجاز له أبو نعيم الحافظ.
قال المؤلف: في سماعه من الطرازي نظر، فإنه لم يلحق ذلك، فلعله أجاز له.
قال السمعاني: قرأت بخط أبي جعفر محمد بن أبي علي الهمذاني: سمعت أبا إسحاق الفيروزآبادي يقول: تمتعوا بهذا الإمام، فإنه نزهة هذا الزمان، يعني أبا المعالي الجويني.
قال: وقرأت بخط أبي جعفر أيضا: سمعت أبا المعالي يقول: قرأت خمسين ألفا في خمسين ألفا، ثم خليت أهل الإسلام بإسلامهم فيها وعلومهم الظاهرة وركبت البحر الخضم العظيم، وغصت في الذي نهي أهل الإسلام منها، كل ذلك في طلب الحق. وكنت أهرب في سالف الدهر من التقليد، والآن رجعت من الكل إلى كلمة الحق. عليكم بدين العجائز. فإن لم يدركني الحق) بلطيف بره، فأموت على دين العجائز، ويختم عاقبة أمري عند الرحيل على برهة أهل الحق، وكلمة الإخلاص: لا إله إلا الله، فالويل لابن الجويني يريد نفسه.
وكان أبو المعالي مع تبحره في الفقه وأصوله لا يدري الحديث. ذكر في