بالمعروف نهاء عن المنكر ذا وقار وسكون وسمت. له أصحاب وأتباع يقتفون بآثاره.
ولد سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وهو أكبر الإخوة. أجاز له زاهر بن أحمد السرخسي وسمع الكثير من: أبيه وإبراهيم بن خرشيد قوله وإبراهيم بن محمد الجلاب وأبي بكر بن مردويه وأبي جعفر بن المرزبان الأبهري وأبي ذر بن الطبراني وأبي عمر الطلحي.
وسافر إلى بغداد سنة ست وأربعمائة فأدرك نفرا من أصحاب المحاملي؛ وسمع بواسط من ابن خزفة الواسطي وبمكة من أبي الحسن بن جهضم وابن نظيف الفراء.
وسمع بشيراز والدينور وهمذان. ودخل نيسابور وسمع من: أبي بكر الحيري ولم يرو عنه لأشعريته كما فعل شيخ الإسلام عبد الله بن محمد الأنصاري فإنه قال: تركت الحيري لله.
وقال أبو عبد الله الدقاق: ولد الشيخ السديد أبو القاسم عبد الرحمن في سنة إحدى وثمانين في السنة التي مات فيها أبو بكر بن المقري.
قال: وفضائله ومناقبه أكثر من أن تعد. وأقول أنا ومن أنا لنشر فضيلته؟