ورؤي في النوم فقيل له: ما فعل الله بك؟
قال: لقيني أحمد بن حنبل فقال: يا أبا جعفر لقد جاهدت في الله حق جهاده وقد أعطاك الله الرضا.
وطول ترجمته ابن الفراء إلى أن قال فيها: وأخذ الشريف أبو جعفر بن أبي موسى في فتنة أبي نصر بن القشيري وحبس أياما فسرد الصوم وقال: ما آكل لأحد شيئا.
ودخلت عليه في تلك الأيام فرأيته يقرأ في المصحف فقال لي: قال الله تعالى: * (واستعينوا بالصبر والصلاة) * الصبر الصوم ولم يفطر إلى أن بلغ منه المرض فلما ثقل وضج الناس من حبسه أخرج إلى الحريم الطاهري فمات هناك.
ومولده سنة إحدى عشر وأربعمائة.