وكان قد وصى له القائم بأمر الله بأشياء كثيرة فلم يأخذها. فقيل له: خذ قميص أمير المؤمنين للبركة فأخذ فوطته فنشف بها القائم وقال: قد لحق الفوطة بركة أمير المؤمنين.
ثم استدعاه المقتدي فبايعه منفردا.
ولما توفي كان يوم جنازته يوما مشهودا وحفر له إلى جانب قبر الإمام أحمد ولزم الناس قبره ليلا نهارا حتى قيل: ختم على قبره أكثر من عشرة آلاف ختمة.