عنهم أحد. وكان عفيفا نزها. وكان يدرس بمسجده ثم انتقل إلى الجانب الشرقي يدرس في مسجد. ثم انتقل في سنة ست وستين لأجل ما لحق نهر المعلى من الغرق إلى باب الطاق ودرس بجامع المهدي.
ولما احتضر القاضي أبو يعلى أوصى أن يغسله الشريف أبو جعفر. فلما احتضر القائم بأمر الله أوصى أيضا أن يغسله ففعل.