فحدثني قال: لما استوفيت سبعين سنة قلت: أكثر ما أعيش عشر سنين أخرى فجعلت لكل سنة مائة دينار.
قال: فعاش أكثر من ذلك وكان له ملك بالشاغور.
وقال النسيب: سألته عن مولده فقال: في آخر سنة تسع وسبعين ودفن بباب الصغير.
قال: وكان فاضلا كثير الدرس للقرآن ثقة مأمونا.
قال: وكان يخطب للمصريين ثم تخلى عن ذلك.
وذكر النسيب أنه مات بصيدا في المحرم والأول أصح.