تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٧٩
عصى مولاه وكفر نعمته. فسكن الناس.
وعاد الوزير فكتب إلى الأقاليم بعود الخلافة إلى المقتدر.
وقيل: إن الذي قتل نازوكا سعيد ومظفر من شطار بغداد. ثم أتى مؤنس وبايع المقتدر هو والقواد والقضاة.
وقيل: إن المقتدر لما أحيط به ورأى الغلبة نشر المصحف وقال: أنا فاعل ما فعل عثمان رضي الله عنه، ولا أنزع قميصا ألبسنيه الله.) ولما رجع إليه ملكه بذل الأموال في الجند حتى أنفذ الخزائن، وباع ضياعا وأمتعة وتمم عطاءهم. وبيعت ضياع بختيشوع بالثمن اليسير.
قال ثابت بن سنان: كان قد وصل إلى الطبيب بختيشوع في مدة خدمته للرشيد ستة وخمسون ألف ألف درهم من الرشيد والبرامكة.
4 (ذكر ولاية ابن غريب الجبل)) وظهر هارون بن غريب ودخل على مؤنس وسلم عليه وقلد الجبل، فخرج إلى عمله.
4 (ذكر تقليد ابني رائق شرطة بغداد)) وقلد المقتدر إبراهيم ومحمد ابني رائق شرطة بغداد.
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»