فقال عبد الله بن عليم المسيب: أن يشرف على الماء ولا تسخنه النار. فأحضر الجناني طستا وملأه ماء ووضع الحجر، فطفا على الماء. وأوقد عليه النار فلم يحم بها. فأخذه ابن عليم وقبله وقال: أشهد أنه الحجر الأسود.
فتعجب الجناني وقال: هذا دين مضبوط. ثم رد الحجر إلى مكة أيام المقتدر.
كذا قال، وغلط. إنما رد إلى مكانه في خلافة المطيع لله.
وقال محمد بن الربيع بن سليمان: كنت بمكة سنة القرمطي، فصعد رجل ليقلع الميزاب وأنا أراه، فعيل صبري وقلت: يا رب ما أحلمك وتزلزلت.
قال: فسقط الرجل على دماغه فمات.
4 (ذكر ولاية ابن طغج دمشق)) وفيها خرج محمد بن طغج أمير الجوف سرا من تكين أمير مصر، فلحق بالشام وولي دمشق.
وبعث تكين خلفه فلم يلحق.
4 (ذكر ولاية ابن يوسف قضاء القضاة)) وفيها خلع المقتدر على أبي عمر محمد بن يوسف القاضي، وقلد قضاء القضاة.