4 (ذكر وزارة الحسين بن القاسم)) وفيها عزل الكلوذاني واستوزر الحسين بن القاسم بن عبيد الله لأنه كتب إلى المقتدر، وهو على حاجة: أنا أقول بالنفقات وزيادة ألف ألف دينار كل سنة.
وكانت وزارة الكلوذاني شهرين.
4 (ذكر الوحشة بين مؤنس والمقتدر)) وفي ذي الحجة استوحش مؤنس من المقتدر لأنه بلغه اجتماع الوزير والقواد على العمل على مؤنس. فعزم خواصه على كبس الوزير، فعلم، فتغيب عن داره.
وطلب مؤنس من المقتدر عزل الوزير فعزله. فقال: انفيه إلى عمان. فامتنع المقتدر.
وأوقع الوزير في ذهن المقتدر أن مؤنسا يريد أن يأخذ الأمير أبا العباس من داره ويذهب به إلى الشام ومصر، ويعقد له بالخلافة هناك. ثم كتب الحسين الوزير يستحث هارون بن غريب على المجيء، وكتب إلى محمد بن ياقوت، وكان بالأهواز، أن يسرع الحضور. فصح عند مؤنس أن الوزير يدبر عليه، فخرج إلى الشماسية بأصحابه، وكتب إلى المقتدر: إن مفلحا) الأسود مطابق