* أنا بالله وبالله أنا * يخلق الخلق وأفنيهم أنا * وقتل في سكة مكة وشعابها زهاء ثلاثين ألفا، وسبى من النساء والصبيان مثل ذلك. وأقام بمكة ستة أيام، وأوقع بهم في سابع ذي الحجة. ولم يقف أحد تلك السنة وقفة، فرماه الله في جسده) وطال عذابه حتى تقطعت أوصاله.
قال محمود الإصبهاني: دخل رجل من القرامطة وهو سكران فصفر لفرسه، فبال عند البيت وقتل جماعة.
ثم ضرب الحجر الأسود بدبوس فكسره ثم قلعه. وأقام القرمطي بمكة أحد عشر يوما، ثم رحلوا وبقي الحجر الأسود عندهم نحو عشرين سنة.
وقيل: هلك تحته إلى هجر أربعون جملا.
فلما أعيد إلى مكة حمل على قعود هزيل فسمن.
وكان بجكم التركي قد دفع فيه خمسين ألف دينار فلم يردوه وقالوا: أخذناه بأمر ما نرده إلا بأمر.
وقيل: إن الذي اقتلعه صاح: يا حمير أنتم قلتم: ومن دخله كان آمنا. فأين الأمن