فقال: لعلمي أنه لا يصلح للأمة.
فقالوا: قد أمرنا أن نستتيبك من هذا الكفر، فإن تبت، وإلا قتلناك.
فقال: أعوذ بالله من الكفر. فذبحوه وأخذوا رأسه. وأما أنا فاعترفت بالذنب، فصودرت.
قال: فأخذت المرآة فنظرت فيها، فإذا قد شابت لحيتي في ليلة. يعني من هول ما ورد عليه.
قتل أبو المثنى سنة ست وتسعين في ربيع الآخر.
4 (أحمد بن مخلد. أبو الحسين الإصبهاني البزاز.)) عن: محمد بن أبان البلخي، ومحمد بن مهران الجمال، ومحمد بن عمرو زنيج.
وعنه: أبو أحمد العسال، وعبد الله بن محمد بن عمر القاضي، والطبراني.
توفي سنة تسع وتسعين. وقيل: سنة ثلاثمائة.
قال أبو نعيم الإصبهاني: لا بأس به.
4 (أحمد بن أحمد. أبو اليسر الشيباني البغدادي اللغوي الإخباري الشاعر المعروف بالرياض، نزيل)) القيروان.
أخذ عنه: ابن قتيبة، والمبرد، وثعلب.
ولقي: دعبل بن علي، وابن الجهم، وسعيد بن حميد الكاتب. وأدخل