صاحب الزندقة. كان حيا إلى حدود الثلاثمائة. وكان يلازم الرافضة والملحدة، فإذا عوتب قال: أنا أريد أن أعرف مذاهبهم ثم كاشف وناظر، وصنف في الزندقة، لعنه الله.
قال الإمام أبو الفرج بن الجوزي: كنت أسمع عنه بالعظائم، حتى رأيت له ما لم يخطر مثله على قلب، ووقعت إلي كتبه، فمنها كتاب نعت الحكمة، وكتاب قضيب الذهب، وكتاب الزمردة، قال بن عقيل: عجبت كيف لم يقتل وقد صنف الدامغ فدمغ به القرآن والزمردة يزري فيه على النبوات وكتاب الدامغ، الذي نقضه عليه أبو علي محمد بن إبراهيم الجبائي ونقض عليه أبو الحسين عبد الرحيم بن) محمد الخياط كتاب الزمردة.
قال ابن الجوزي: نظرت في الزمردة فرأيت له فيه من الهذيان البارد الذي لا يتعلق بشبهة. يقول فيه: إن كلام أكثم بن صيفي فيه شيء أحسن مما في سورة الكوثر. وإن الأنبياء وقعوا بطلسمات.
وقد وضع كتابا لليهود