وقال أبو نعيم: أنا الخالدي في كتابه: سمعت إبراهيم الخواص يقول: سلكت في البادية تسعة عشر طريقا، فيها طريق من ذهب، وطريق من فضة.
وفي تاريخ الصوفية: عن عمر بن سنان المنبجي قال: مر بنا إبراهيم الخواص وقال: لقيني الخضر، فسألني الصحبة، فخشيت أن يفسد علي سر توكلي بسكوني إليه، ففارقته.
ويروي عن جمشاد الدينوري قال: خرجت فإذا بثلج عظيم يقع، فذهبت إلى تل النوبة، فإذا إنسان قاعد على رأس التل وحوله قدر خيمة، خال من الثلج، فإذا هو إبراهيم الخواص، فسلمت عليه وجلست عنده، فقلت: بم نلت هذا قال: بخدمة الفقراء.
توفي سنة إحدى وتسعين، وقيل: سنة أربع وثمانين.
من نظراء الجنيد.
4 (إبراهيم بن إسحاق الأنصاري البغدادي.)) عن: لوين، وأحمد بن منيع، وجماعة. وعنه: أبو حامد بن الشرقي.
توفي سنة ثلاث وتسعين.