تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ١٤
عم له آخر، ورمى برؤوسهما إليهم. فهجم الجند على جيش فذبحوه، وذبحوا أمه، وانتهبوا الدار، وأجلسوا أخاه هارون.
4 (قتل رافع بن هرثمة)) وفيها هزم عمرو بن الليث رافع بن هرثمة، وساق وراءه إلى أن أدركه بخوارزم فقتله. وكان المعتضد قد عزله سنة سبع وسبعين عن خراسان، وولى عليها عمرو بن الليث. فبقي رافع) بالري.
ثم إنه هادن الملوك المجاورين له يستعين بهم على عمرو، ودعا إلى العلوي. ثم سار إلى نيسابور. فوافقه عمرو في ربيع الآخر من هذه السنة، وهزمه إلى أبيورد. وقصد رافع أن يخرج إلى مرو أو هراة، ثم دخل نيسابور. فأتى عمرو فحاصره بها، فهرب رافع وأصحابه على الجمازات إلى خوارزم في رمضان. فأحاط به أمير خوارزم وقتله في سابع شوال، وبعث برأسه إلى عمرو بن الليث، فنفذه إلى المعتضد.
ولم يكن رافع ولد هرثمة، وإنما هو زوج أمه، فنسب إليه، وهو رافع بن تومرد. وصفت خراسان لعمرو بن الليث.
4 (رواية ابن طولون عن قتل جيش بن خمارويه)) قال ربيعة بن أحمد بن طولون: لما دخل ابن أخي جيش مصر قبض علي
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»