قال: فإذا بشيء قد جاء فكشف البئر، ودلى برجله في البئر، وكأنه يقول في همهمته تعلق بي.
فتعلقت به، فأخرجني، فإذا به سبع، فهتف بي هاتف: يا أبا حمزة أليس ذا أحسن؟ نجيناك من التلف بالتلف.
توفي أبو حمزة سنة تسعين ومائتين.
قلت: مر مثل هذه الحكاية في ترجمة أبي حمزة البغدادي، والله أعلم أي الرجلين صاحبها.
4 (أبو عبد الله الخلنجي البغدادي.)) أحد مشايخ الصوفية، وأولي المعاملات.
روى عن: لوين، وغيره.
أخذ عنه: أبو سعيد بن الأعرابي.
وله كلام في الرياضيات وعيوب النفس.
4 (أبو يعقوب الزيات.)) أحد زهاد بغداد وفقهائها.
ذكره الخطيب مختصرا فقال: حكى عنه الجنيد.