ونيف. أعطاه ذلك أبوها.
4 (خروج المعتضد إلى الكرج)) وفيها خرج المعتضد إلى الجبل، فلبغ الكرج، وأخذ أموال ابن أبي دلف.)) 4 (تفريق المال على العلويين)) وفيها بعث محمد بن العلوي من طبرستان إلى محمد بن الورد العطار ببغداد ثلاثين ألف دينار، ليفرقها على العلويين. فبلغ المعتضد، فسألوه، فقال محمد: إنه يبعث إلي كل سنة بمثلها، فأفرقها.
قال المعتضد: أنا رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في النوم، فأوصاني بذريته خيرا. ففرق ما تفرقه من هذا المال ظاهرا.
4 (ذبح خمارويه)) وفيها ذبح خمارويه بن أحمد على فراشه بدمشق. وكان يتعانى الفاحشة بغلمانه، راود مملوكا في الحمام، فامتنع عليه حياء من الخدم، فأمر أن يدخل في دبره مثل الذكر خشب، فلم يزل يصيح حتى مات في الحمام، فأبغضه الخدم، فذبحه جماعة وهربوا، فمسكت عليهم الطرق، وجئ بهم وقتلوا.