4 (الأمر بتوريث ذوي الأرحام)) وفيها كتبت الكتب إلى الآفاق، بأن يورث ذوو الأرحام، وأن يبطل ديوان المواريث. وكثر الدعاء للمعتضد. وكان قد سأل أبا حازم القاضي عن ذلك، فقال: وألوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله.
فقال المعتضد: قد روي عدم الرد عن الخلفاء الأربعة.
فقال أبو حازم: كذب الناقل عنهم بل كلهم رد، هم وجميع الصحابة، سوى زيد بن ثابت.
وكان زيد يخفيه حتى مات عمر، وهو مذهب فقهاء التابعين ومن بعدهم. ولم يذهب إلى قول زيد غير الشافعي في إحدى القولين، والقول الآخر كالجماعة.
فقال المعتضد: اكتبوا بذلك إلى الآفاق.
4 (خروج عمرو بن الليث من نيسابور)) وفيها خرج عمرو بن الليث من نيسابور، فهاجمها رافع بن هرثمة وخطب بها لمحمد بن يزيد العلوي، فعاد عمرو ونزل بظاهر نيسابور محاصرا لها.
4 (ذبح جيش بن خمارويه)) وفيها وثب الجند من البربر على جيش بن خمارويه وقالوا: لو تتنحى عن الأمر لنولي عمك فكلمهم كاتبه علي بن أحمد الماذرائي، وسألهم أن ينصرفوا عنه يومهم، فانصرفوا. فغدا جيش على عمه أبي العشائر، فضرب عنقه وعنق