وخلقا من طبقتهم.
ثم كتب عن طبقة أخرى بعدهم، كعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل.
ثم كتب عن طبقة أخرى بعدهم كالحسن بن علي الحلواني، ومحمد بن يحيى الذهلي، وهارون الجمال.
روى عنه: حفيده محمد بن أحمد بن يعقوب، ويوسف بن يعقوب الأزرق، وجماعة.
وثقه الخطيب، وغيره.
وصنف مسندا كبيرا إلى الغاية القصوى لم يتمه. ولو تم لجاء في مائتي مجلد.
قال الدارقطني: لو كان كتاب يعقوب بن شيبة مسطورا على حرام لوجب أن يكتب.
وقال أبو بكر الخطيب: حدثني الأزهري قال: بلغني أنه كان في منزل يعقوب بن شيبة أربعون لحافا أعدها لمن كان يكتب عنده من الوراقين الذين يبيضون المسند، ولزمه على ما خرج منه عشرة آلاف دينار.
قال: والذي ظهر له من المسند: العشرة، وابن مسعود، وعمار، وعقبة بن عدوان، وبعض الموالي.
قلت: وبلغني أن مسند علي رضي الله عنه له في حمس مجلدات أحمد بن المعدل، والحارث بن مسكين. فقيها ثريا. وكان يقف في القرآن.