سنة سبعين، فاحتال أبو سعيد بن إسماعيل في ورود السري بن خزيمة وعقد له مجلس الإملاء، وعلى المحبرة بيده، واجتمع عنده خلق عظيم حتى حضر ذلك المجلس.
قال محمد بن عبد الوهاب الفراء: حتى لا نستطيع أن نسايره نحن ولا أعقابنا أن رجلا جعل نحره ولنا ونحن مطمئنون نعبد الله.
قال صالح بن محمد الحافظ في كتابه إلى أبي حاتم الرازي: كتبت تسألني عن أحوال أهل العلم بنيسابور وما بقي لهم من الإسناد فاعلم أن أخبار الدين وعلم الحديث دون سائر العلوم اليوم) مطروح مجفو حاله وأهل العناية به في شغل بالفتن التي دهمتهم وتواترات عليهم عند مقتل أبي زكريا يحيى بن محمد بن يحيى، وقد مضى لسبيله، ولم يخلف أحد مثله. ولزم كل خاصة نفسه. ومرقت طائفة ممن كانوا يظهرون السنة فصارت تدين بدين ملوكها.
وقال أبو عمر أحمد بن المبارك المستملي: رأيت يحيى فقلت: ما فعل الله بك فقال: غفر لي.
فقلت: ما فعل الله بالخجستاني. بعده سنة واحدة، وقتله غلمانه كما تقدم.
4 (يزيد بن سنان بن يزيد.)) أبو خالد البصري القزاز، مولى قريش.
نزل مصر، وحدث عن: يحيى بن سعيد القطان، ومعاذ بن هشام،