تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ٤٥٥
قلت: بل من ضرب بيديه في سبيل الله فهو أفضل.
قال علي بن عثام: مرض وكيع فدخلنا عليه، فقال: إن سفيان أتاني فبشرني بجواره، فأنا مبادر إليه.
غنجار في تاريخه: نا أحمد بن سهل: سمعت قيس بن أنيف: سمعت يحيى بن جعفر: سمعت عبد الرزاق يقول: يا أهل خراسان، إنه نعي لي إمام خراسان، يعني وكيعا.
قال: فاهتممنا لذلك. ثم قال: بعدا لكم يا معشر الكلاب، إذا سمعتم من أحد شيئا اشتهيتم موته.
قلت: ومن جسارة وكيع كونه حج بعد تيك المحنة.
قال أبو هشام الرفاعي: مات وكيع سنة سبع وتسعين ومائة يوم عاشوراء ودفن بفيد، يعني راجعا من الحج.
وقال أحمد: حج وكيع سنة ست وتسعين ومائة، ومات بفيد.
4 (الوليد بن عقبة بن المغيرة الشيباني الطحان الكوفي د.))
(٤٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 ... » »»