رواها أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني، عن علي بن خشرم.
ورواها قتيبة، عن وكيع.
وهذه هفوة من وكيع، كادت تذهب فيها نفسه. فما له ولرواية هذا الخبر المنكر المنقطع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع.
ولولا أن الحافظ ابن عساكر وغيره ساقوا القصة في تواريخهم لتركتها ولما ذكرتها، ولكن فيها عبرة.
قال الفسوي في تاريخه: وفي هذه السنة حدث وكيع بمكة عن إسماعيل، عن البهي، وذكر) الحديث.