وحبس يحيى وأولاده كلهم سوى محمد وبنيه.
ولأبي العتاهية:
* قولا لمن يرتجي الحياة أما * في جعفر عبرة ويحياه) * (كانا وزيري خليفة الله ه * ارون هما ما هما وزيراه * * فذاكم جعفر برمته * في حالق رأسه ونصفاه * * والشيخ يحيى الوزير أصبح قد * نحاه عن نفسه وأقصاه * * شتت بعد التجمع شملهم * فأصبحوا في البلاد قد تاهوا * * كذاك من يسخط الإله بما * يرضي به العبد يجزه الله * * سبحان من دانت الملوك له * أشهد أن لا إله إلا هو * * طوبى لمن تاب قبل غرته * فمات قبل الممات طوباه * 4 (هياج القيسية واليمانية بالشام.)) وفيها هاجت العصبية بين القيسية واليمانية بالشام، فوجه الرشيد محمد بن منصور بن زياد فأصلح بينهم.