ثم وجه الرشيد جندا أحاطوا بأبيه وبجميع أولاده ومواليه، وأخذت أموالهم وأملاكهم. وكتب إلى سائر العمال بقبض مالهم.
وبعثت جثة جعفر إلى بغداد، فنصبت على خشبة.
ونودي ألا لا أمان لمن أوى أحدا من البرامكة.
4 (مقتل أنس بن أبي شيخ)) ثم أمر الرشيد يوم دخل الرقة بقتل أنس بن أبي شيخ، فقتل وصلب على الزندقة، وكان من أصحاب البرامكة.
4 (حكاية ابن الصابئ عن جعفر البرمكي)) وذكر ابن الصابئ في كتاب الأماثل والأعيان عن إسحاق الموصلي، عن إبراهيم بن المهدي قال: خلا جعفر بن يحيى يوما بندمائه، وأنا فيهم، فلبس الحرير وتضمخ بالطيب، وفعل بنا مثله. فقدم عليه عبد الملك بن صالح بن علي، فدخل في رصافيته وسواده، فأربد وجه جعفر، فدعا غلامه