تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٣٣
4 (القاسم يغزو الصائفة)) وفيها أغزى الرشيد ولده القاسم الصائفة، ووهبه الله تعالى، وولاه العواصم.
4 (الرشيد يعتقل عبد الملك بن صالح)) وكان لعبد الملك بن صالح ولد وهو عبد الرحمن، فسعى هو ووزير أبيه بابنه إلى الرشيد وقال إنه عامل على الخلافة، فاعتقله الرشيد في مكان مليح وبالغ في إكرامه.
فما زال محبوسا حتى توفي الرشيد فأطلقه الأمين، وولاه الشام.
ثم مات قبل الأمين. وكان من أشراف بيته وفصحائهم ونبلائهم.
مر الرشيد بمنبج فقال له، وبها إذ ذاك مقر عبد الملك: هذا منزلك قال: هو لك يا أمير المؤمنين ولي بك. قال: كيف هو قال: دون بناء أهلي وفوق منازل منبج. قال: كيف ليلها قال: سحر كله.
4 (نقفور يتملك على الروم وينقض صلح المسلمين)) وفيها انتقض الصلح بين المسلمين وبين الروم، وملكوا عليهم نقفور. والروم تذكر أن نقفور هذا من ولد حفنة الغساني، وأنه قبل الملك كان يلي
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»