تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٣٤
ديوان خراجهم. وكان عقد الهدنة مع الملكة ريني. فخلعها الروم وسلطنوا نقفور.
4 (كتاب نقفور إلى الرشيد والرد عليه)) ) ثم ماتت ريني بعد أشهر، فكتب: من نقفور ملك الروم، إلى هارون ملك العرب، أما بعد فإن الملكة التي قبلي كانت أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيدق، فحملت إليك من أموالها أحمالا، وذلك لضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها وافتد نفسك، وإلا فالسيف بيننا وبينك.
قال: فلما قرأ الرشيد الكتاب استشاط غضبا حتى لم يمكن أحد أن ينظر إلى وجهه دون أن يخاطبه، وتفرق جلساؤه من الخوف، واستعجم الرأي على الوزير. فدعا الرشيد بدواة وكتب على ظهر كتابه: بسم الله الرحمن
(٣٤)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»