تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٦١٥
((قصة كعب بن زهير)) ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من منصرفه، كتب بجير بن زهير يعني إلى أخيه كعب بن زهير، يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجالا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه، وأن من بقي من شعراء قريش ابن الزبعرى، وهبيرة بن أبي وهب، قد هربوا في كل وجه. فإن كانت لك في نفسك حاجة فطر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا، وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائك من الأرض.
وكان كعب قد قال:
* ألا أبلغا عني بجيرا رسالة * فهل لك فيما قلت ويحك هل لكا *
(٦١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 609 610 611 612 613 615 616 617 618 619 620 ... » »»