تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٦٢٠
* وقال كل صديق كنت آمله * لا ألهينك، إني عنك مشغول * * خلوا طريق يديها لا أبا لكم * فكل ما قدر الرحمن مفعول * * كل ابن أنثى وإن طالت سلامته * يوما على آلة حدباء محمول * * أنبئت أن رسول الله أوعدني * والعفو عند رسول الله مأمول * * مهلا رسول الذي أعطاك نافلة ال * قرآن، فيه مواعيظ وتفصيل * * لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم * أذنب، ولو كثرت عني الأقاويل * * لقد أقوم مقاما لو يقوم به * أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل * * لظل يرعد إلا أن يكون له * من الرسول بإذن الله تنويل * * حتى وضعت يميني لا أنازعه * في كف ذي نقمات قيله القيل * * لذاك أخوف عندي إذ أكلمه * وقيل إنك منسوب ومسئول * * من ضيغم من ليوث الأسد مسكنه * من بطن عثر غيل دونه غيل * * إن الرسول لنور يستضاء به * مهند من سيوف الله مسلول * * في فتية من قريش قال قائلهم * ببطن مكة لما أسلموا: زولوا * * زالوا، فما زال أنكاس ولا كشف * عند اللقاء، ولا ميل معازيل * * شم العرانين أبطال لبوسهم * من نسج داود في الهيجا سرابيل * * يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم * ضرب إذا عرد السود التنابيل * * لا يفرحون إذا نالت سيوفهم * قوما، وليسوا مجازيعا إذا نيلوا *
(٦٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 625 ... » »»