وقال بندار: ثنا غندر، ثنا شعبة، عن هشيم، فذكره، وزاد: هوازن وبنو حنيفة.
وقال عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، في قوله: أولي بأس شديد، قال: فارس. وقال: السكينة هي الرحمة.
وقال أبو حذيفة النهدي: ثنا سفيان، عن سملة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن علي هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين قال: السكينة لها وجه كوجه الإنسان، ثم هي بعد ريح هفافة.
وقال ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: السكينة كهيئة الريح، لها رأس كرأس الهرة وجناحان.
وقال المسعودي، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: تصيبهم بما صنعوا قارعة، قال: السرية، أو تحل قريبا من دارهم، قال: هو محمد صلى الله عليه وسلم. حتى يأتي وعد الله، قال: فتح مكة.
وعن مجاهد: أو تحل قريبا من دارهم، قال: الحديبية ونحوها.
رواه شريك، عن منصور، عنه.