يوسف. ثم لم يزل يدعو حتى نجاهم الله تعالى، ثم ترك الدعاء لهم بعد ذلك.
وفي سنة ست:) مات سعد بن خولة رضي الله عنه في الأسر بمكة. ورثى له النبي صلى الله عليه وسلم لكونه مات بمكة.
وفيها: قتل هشام بن صبابة أخو مقيس، قتله رجل من المسلمين وهو يظن أنه كافر، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم مقيسا ديته. ثم إن مقيسا قتل قاتل أخيه، وكفر وهرب إلى مكة.
وفي ذي الحجة: ماتت أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية، أم عائشة رضي الله عنهما، أخرج البخاري من رواية مسروق عنها حديثا وهو منقطع لأنه لم يدركها، أو قد أدركها فيكون تاريخ موتها هذا خطأ. والله أعلم.