وقال يونس بن بكير، عن عبد الرحمن المسعودي، عن جامع بن شداد، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة، عن أبي مسعود قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، جعلت ناقته تثقل، فتقدمنا، فأنزل عليه: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.
وقال شعبة، عن قتادة، عن أنس: إنا فتحنا لك فتحا مبينا، قال: فتح الحديبية، فقال رجل: هنيئا مريئا يا رسول رسول الله هذا لك، فما لنا فأنزلت: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري.
قال شعبة: فقدمت الكوفة فحدثتهم عن قتادة، عن أنس، ثم قدمت البصرة فذكرت ذلك لقتادة فقال: أما الأول فعن أنس، وأما الثاني: ليدخل المؤمنين والمؤمنات، فعن عكرمة، أخرجه البخاري.
وقال همام: ثنا قتادة، عن أنس، قال: لما نزلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا إلى آخر الآية على) رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية، وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة، فقال: نزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا. فلما تلاها قال رجل: قد بين الله لك ما يفعل بك، فماذا يفعل بنا فأنزلت التي بعدها: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار.
أخرجه مسلم.
وقال يونس، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن