وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٧ - الصفحة ١٦٠
(شوق المغرب شردته يد البعاد عن الوطن) (ولقد عهدتك والزمان * بشملنا بك ما فطن) (وثراك ما اغبرت مسارحه * وماؤك ما أجن) (وظباؤك الأتراب لي * وطر وتربك لي وطن) (لام العذول وما درى * وجدي وبلبالي بمن) (وجدي بمن فضح القضيب وأخجل الرشأ الأغن) (ما ضر من هو فتنتي * لو كان يرحم من فتن) (دمعي طليق في محبته * وقلبي مرتهن) (يا محنتي أودى الصدود * بعاشق بك ممتحن) (غاذرته وقفا على العبرات بعدك والحزن) (كلف الفؤاد معذبا * بين الإقامة والظعن) (عطفا على قرح الجفون * بعيد عهد بالوسن) (لا تبخلي فالبخل يذهب * بهجة الوجه الحسن) (ولرب ليل بت فيه صريع باطية ودن) (أختال من مرح وأسحب فضل ذيلي والردن) (مع مخطف لدن القوام * إذا انثنى رخص البدن) (لكنني كفرت ليلة زرته عني وعن) (بمدائحي للمستضيء * أبي محمد الحسن) (المستقر من الخلافة * في الشواهق والقنن) ومنها (يا جاريا في العدل من * سنن النبي على سنن) (يا جامعا خلق النبوة * والخلافة في قرن)
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»