وذكر له الحظيري أيضا (عاتبت إذ لم يزر خيالك والنوم * بشوقي إليك مسلوب) (فزارني منعما وعاتبني * كما يقال المنام مقلوب) ومما ذكر له العماد في الخريدة قال وأنشدني أبو المعالي هبة الله بن الحسن بن محمد بن المطلب قال أنشدني أبو الحسن ابن التلميذ لنفسه (كانت بلهنية الشبيبة سكرة * فصحوت واستأنفت سيرة مجمل) (وقعدت أرتقب الفناء كراكب * عرف المحل فبات دون المنزل) والثاني منهما ذكره ابن المنجم في كتاب البارع لمسلم بن الوليد الأنصاري وذكر أن أبا محمد ابن جكينا المذكور مرض فقصده ليعالجه فعالجه فلما عوفي أعطاه دراهم فعمل فيه (لما تيممته وبي مرض * إلى التداوي والبرء محتاج) (آسى وواسى فعدت أشكره * فعل امرئ للهموم فراج) (فقلت إذ برني وأبرأني * هذا طبيب عليه زرباج) وعمل فيه أيضا في المعنى (جاد واستنقذ المريض وقد كاد * ضني أن يلف ساقا بساق) (والذي يدفع المنون عن النفس * جدير بقسمة الأرزاق) وقصد مرة أن يعبر إليه دجلة ليداويه فكتب إليه
(٧١)