وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٦ - الصفحة ٦٣
(شمس بغير الشعر لم تحتجب * وفي سوى العينين لم تكسف) (مغمدة المرهف لكنها * تجرح بالجفن بلا مرهف) (رأيت منها الخلد في جؤذر * ومقلتي يعقوب في يوسف) وله في غلام ضرب ثم حبس (بنفسي من لم يضربوه لريبة * ولكن ليبدو الورد في سائر الغصن) (ولم يودعوه السجن إلا مخافة * من العين أن تعدو على ذلك الحسن) (وقالوا له شاركت في الحسن يوسفا * فشاركه أيضا في الدخول إلى السجن) وله في غلام جميل الصورة حفر حومة التلاق فأصابه حجر فانكسرت أسنانه فقال (نثر الدهر عقد ثغر حبيبي * فدموعي عليه تحكي انتثاره) (كل سن كالأقحوانة كانت * فغدت بالدماء كالجلناره) (كان في حومة التلاق وما كان * بعيدا في جملة النظارة) (فأتته الأحجار شوقا وزارته * فلا مرحبا بتلك الزيارة) (كيف ينسى الفؤاد ثغر حبيب * حسدتني عليه تلك الحجارة) وله من جملة أبيات (وما كان تركي حبه عن ملالة * ولكن لأمر يوجب القول بالترك) (أراد شريكا في الذي كان بيننا * وإيمان قلبي قد نهاني عن الشرك)
(٦٣)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»