231 وتوفيت زوجته بنت نظام الملك المذكور في شعبان سنة سبعين وأربعمائة وكان تزوجها في سنة اثنتين وستين وأربعمائة وتوفي سنة ثلاث وتسعين في حصن مقابل لتل بها 232 ولصردر أيضا في زعيم الرؤساء أبي القاسم ابن فخر الدولة قصيدته القافية التي أولها (صبحها الدمع ومساها الأرق * هل بين هذين بقاء للحدق) وهي بديعة مختارة مشهورة فلا حاجة إلى التطويل في الإتيان بها وتولى زعيم الرؤساء أبو القاسم ابن فخر الدولة وزارة الإمام المستظهر بالله في شعبان من سنة ست وتسعين وأربعمائة ولقبه نظام وقيل قوام الدين وجهير بفتح الجيم وكسر الهاء وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها راء وقال السمعاني بضم الجيم وهو غلط يقال رجل جهير بين الجهارة أي ذو منظر ويقال أيضا جهير الصوت بمعنى جهوري الصوت والله تعالى أعلم بالصواب 702 ظهير الدين الروذراوري أبو شجاع محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الملقب ظهير الدين الروذراوري الأصل الأهوازي المولد قرأ الفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وقرأ الأدب وولي الوزارة للإمام المقتدي بأمر الله بعد عزل عميد
(١٣٤)