وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٤ - الصفحة ٤٥٥
(خذ جملة البلوى ودع تفصيلها * ما في البرية كلها إنسان) (وإذا البياذق في الدسوت تفرزنت * فالرأي أن يتبيذق الفرزان) وله على سبيل الخلاعة والمجون (يقول أبو سعيد إذ رآني * عفيفا منذ عام ما شربت) (على يد أي شيخ تبت قل لي * فقلت على يد الإفلاس تبت) وله في المعنى أيضا (رأيت في النوم عرسي وهي ممسكة * أذني وفي كفها شيء من الأدم) (معوج الشكل مسود به نقط * لكن أسفله في هيئة القدم) (تظل ترفعني كيما ترنخني * فصرت التذ بالإيقاع والنغم) (حتى تنبهت محمر القذال ولو * طال المنام على الشيخ الأديب عمي) وله أيضا (المجلس التاجي دام جماله * وجلاله وكماله بستان) (والعبد فيه حمامة تغريدها * فيه المديح وطوقها الإحسان) وله (وعندي شوق دائم وصبابة * ومن أنا ذا حتى أقول له عندي) (إلى رجل لو أن بعض ذكائه * على كل مولود تكلم في المهد) (فلولا نداه خفت نار ذكائه * عليه ولكن الندى مانع الوقد) وله أيضا
(٤٥٥)
مفاتيح البحث: الخوف (1)، النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 ... » »»