(أبابل ما واديك بالرفد مفعم * لدينا ولا ناديك بالوفد آهل) (لئن ضقت عنا فالبلاد فسيحة * وحسبك عارا أنني عنك راحل) (لئن كنت بالسحر الحرام مدلة * فعندي من السحر الحلال دلائل) (قواف تعير الأعين النجل سحرها * فكل مكان خيمت فيه بابل) ومن معانيه البديعة قوله من جملة أبيات في صفة الخمرة (ولها من ذاتها طرب * فلهذا يرقص الحبب) وله من جملة قصيدة (فسد الزمان فكل من صاحبته * راج ينافق أو مداج خاشي) (وإذا أختبرتهم ظفرت بباطن * متجهم وبظاهر هشاش) وهذا المعنى مأخوذ من قول أبي تمام الطائي من جملة قصيدة أجاد فيها كل الإجادة (إن شئت إن يسود ظنك كله * فأجله في هذا السواد الأعظم) (ليس الصديق بمن يعيرك ظاهرا * متبسما عن باطن متجهم) وقد خرجنا عن المقصود بالتطويل وله تصانيف كثيرة مفيدة منها تاريخ أبيورد ونسا وكتاب المختلف والمؤتلف وطبقات كل فن وما أختلف وائتلف في أنساب العرب
(٤٤٨)