وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٤ - الصفحة ٤٤٨
(أبابل ما واديك بالرفد مفعم * لدينا ولا ناديك بالوفد آهل) (لئن ضقت عنا فالبلاد فسيحة * وحسبك عارا أنني عنك راحل) (لئن كنت بالسحر الحرام مدلة * فعندي من السحر الحلال دلائل) (قواف تعير الأعين النجل سحرها * فكل مكان خيمت فيه بابل) ومن معانيه البديعة قوله من جملة أبيات في صفة الخمرة (ولها من ذاتها طرب * فلهذا يرقص الحبب) وله من جملة قصيدة (فسد الزمان فكل من صاحبته * راج ينافق أو مداج خاشي) (وإذا أختبرتهم ظفرت بباطن * متجهم وبظاهر هشاش) وهذا المعنى مأخوذ من قول أبي تمام الطائي من جملة قصيدة أجاد فيها كل الإجادة (إن شئت إن يسود ظنك كله * فأجله في هذا السواد الأعظم) (ليس الصديق بمن يعيرك ظاهرا * متبسما عن باطن متجهم) وقد خرجنا عن المقصود بالتطويل وله تصانيف كثيرة مفيدة منها تاريخ أبيورد ونسا وكتاب المختلف والمؤتلف وطبقات كل فن وما أختلف وائتلف في أنساب العرب
(٤٤٨)
مفاتيح البحث: بابل (1)، الصدق (1)، الأكل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 ... » »»