أبي مرفوعة بن منصور بن معاوية الأصغر بن محمد بن أبي العباس عثمان بن عنبسة الأصغر بن عتبة بن الأشرف بن عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي المعاوي الأبيوردي الشاعر المشهور كان من الأدباء المشاهير راوية نسابة شاعرا ظريفا قسم ديوان شعره إلى اقسام منها العراقيات ومنها النجديات ومنها الوجديات وغير ذلك وكان من اخبر الناس بعلم الأنساب نقل عنه الحفاظ الأثبات الثقات وقد روى عنه الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي في غير موضع من كتابه الذي وضعه في الأنساب وقال في حقه في ترجمة المعاوي إنه كان أوحد زمانه في علوم عديدة وقد أوردنا عنه في غير موضع من هذا الكتاب أشياء وكان يكتب في نسبه المعاوي وأليق ما وصف به بيت أبي العلاء المعري (وإني وإن كنت الأخير زمانه * لآت بما لم تستطعه الأوائل) انتهى كلام المقدسي بعد أن ذكر له أبياتا يفتخر بها لا حاجة بنا إليها وذكره أبو زكريا ابن منده في تاريخ أصبهان فقال فخر الرؤساء أفضل الدولة حسن الإعتقاد جميل الطريقة متصرف في فنون جمة من العلوم عارف بأنساب العرب فصيح الكلام حاذق في تصنيف الكتب وافر العقل كامل الفضل فريد دهره ووحيد عصره وكان فيه تيه وكبر وعزة نفس وكان إذا صلى يقول اللهم ملكني مشارق الأرض ومغاربها وذكره الحافظ ابن السمعاني في كتاب الأنساب في ترجمة المعاوي وفي كتاب الذيل وقال كان ينسب إلى معاوية الأصغر المقدم ذكره في عمود نسبه واخبر عنه انه كتب رقعة إلى أمير المؤمنين المستظهر بالله وعلى رأسها
(٤٤٥)