ونهر ثوري في ذيله وفيه جامع كبير بناه مظفر الدين بن زين الدين صاحب إربل المقدم ذكره في حرف الكاف رحمه الله تعالى وفيه يقول ابن عنين الآتي ذكره إن شاء الله تعالى في قصيدته اللامية التي مدح بها سيف الإسلام ابن أيوب صاحب اليمن المذكور في حرف الطاء فإنه تشوق إلى دمشق فيها وذكر مواضع من مستنزهاتها وقال في الجبل المذكور (وفي كبدي من قاسيون حزازة * تزول رواسيه وليس تزول) وهي من غر قصائده ولقد أبدع فيها رحمه الله 660 ابن نقطة أبو بكر محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع بن أبي نصر بن عبد الله الحنبلي المعروف بابن نقطة الملقب معين الدين البغدادي المحدث كان من طلبة الحديث المشهورين به المكثرين من سماعه وكتابته والراحلين في تحصيله دخل خراسان وبلاد الجبل والجزيرة والشام ومصر ولقي المشايخ واخذ عنهم واستفاد منهم وكتب الكثير وعلق التعاليق النافعة وذيل على الإكمال
(٣٩٢)