(ومرسلة معقودة دون قصدها * مقيدة تجري حبيس طليقها) (يمر خفيف الريح وهي مقيمة * وتسري وقد سدت عليها طريقها) (لها من سليمان النبي وراثة * وقد عزيت نحو النبيط عروقها) (إذا صدق النوء السماكي أمحلت * وتمطر والجوزاء ذاك حريقها) (تحيتها إحدى الطبائع انها * لذلك كانت كل روح صديقها) وأورد له أيضا (وحاشا معاليك أن تستزاد * وحاشا نوالك أن يقتضى) (ولكنما أستزيد الحظوظ * وإن أمرتني النهى بالرضا) وأورد له أيضا (ياخفيف الرأس والعقل معا * وثقيل الروح أيضا والبدن) (تدعي أنك مثلي طيب * طيب أنت ولكن بلبن) انتهى كلام العماد وقال غيره إنه سمع الحديث كثيرا وروى عن الإمام المستنجد قول أبي حفص الشطرنجي في جارية حولاء (حمدت إلهي إذ بليت بحبها * على حول يغني عن النظر الشزر) (نظرت إليها والرقيب يخالني * نظرت إليه فاسترحت من العذر) وهذا من المعاني النادرة العجيبة والإمام في هذا قول مهيار الديلمي يصف ناقة
(٣٨١)