مدرستها الموقوفة على الحنابلة بسفح قاسيون وكانت وفاتها بدمشق وأدركت من محارمها من الملوك من إخوتها وأولادهم أكثر من خمسين رجلا غير محارمها من غير الملوك ولولا خوف الإطالة لذكرتهم مفصلا فإن إربل كانت لزوجها المذكور والموصل لأولاد بنتها وخلاط وتلك الناحية لابن أخيها الملك الأوحد نجم الدين أيوب ابن الملك العادل وبلاد الجزيرة الفراتية للأشرف ابن أخيها وبلاد الشام لأولاد أخوتها والديار المصرية والحجازية واليمن لإخوتها وأولادهم ومن تأمل ذلك عرف الجميع وكوكبوري بضم الكافين بينهما واو ساكنة ثم باء موحدة مضمومة ثم واو ساكنة وبعدها راء وهو اسم تركي معناه بالعربي ذئب أزرق وبكتكين بضم الباء الموحدة وسكون الكاف وكسر التاء المثناة من فوقها والكاف وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها نون وهو اسم تركي أيضا ولينة بكسر اللام وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح النون وبعدها هاء ساكنة منزلة في طريق الحجاز من جهة العراق وكان الركب في تلك السنة قد رجع منها لعدم الماء وقاسوا مشقة عظيمة
(١٢١)