وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٣ - الصفحة ١٦٣
إنه كان يلقب محيي الدين ورأيت مكاتبة الشيخ شرف الدين عبد الله بن أبي عصرون المقدم ذكره إليه وهو يخاطبه بمجير الدين والله أعلم بالصواب 97 وكان ولده القاضي الأشرف بهاء الدين أبو العباس أحمد ابن القاضي الفاضل كبير المنزلة عند الملوك وكان مثابرا على سماع الحديث وتحصيل الكتب ومولده في المحرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة بالقاهرة وتوفي بها في ليلة الاثنين سابع جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وستمائة ودفن بسفح المقطم إلى جانب قبر أبيه وكان الملك الكامل ابن الملك العادل ابن أيوب قد سيره من مصر في رسالة إلى بغداد فأنشد الوزير من نظمه (يا أيها المولى الوزير ومن له * منن حللن من الزمان وثاقي) (من شاكر عني نداك فإنني * من عظم ما أوليت ضاق نطاقي) (منن تخف على يديك وإنما * ثقلت مؤونتها على الأعناق) 375 ابن جريج أبو خالد وأبو الوليد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي بالولاء المكي مولى أمية بن خالد بن أسيد ويقال إن جريجا كان عبدا لأم حبيب بنت جبير زوجة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية فنسب ولاؤه إليه
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»