(وشقة بيننا نهر المعلى * إلى البلد المسمى شهرزور) (وأشهر هجرك المحترم حق * وكلن شهر وصلك شهر زور) وأورد له العماد الكاتب الأصبهاني في كتاب الخريدة (ومدع شرخ شباب وقد * عممه الشيب على وفرته) (يخضب بالوشمة عثنونه * يكفيه أن يكذب في لحيته) وله غير ذلك نظم جيد وكانت ولادته إما في أواخر سنة سبع عشرة وأربعمائة أو أوائل سنة ثماني عشرة وأربعمائة وذكر الشريف أبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري في كتاب وفيات الشيوخ أن مولده سنة ست عشرة ببغداد وتوفي بها ليلة الأحد الحادي والعشرين من صفر سنة خمسمائة ودفن بباب أبرز 136 أبو معشر المنجم أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المنجم المشهور كان إمام وقته في فنه وله التصانيف المفيدة في علم النجامة منها المدخل والزيج والألوف وغير ذلك وكانت له إصابات عجيبة رأيت في بعض المجاميع أنه كان متصلا بخدمة بعض الملوك وأن ذلك الملك طلب رجلا من أتباعه وأكابر دولته ليعاقبه بسبب جريمة صدرت منه
(٣٥٨)