ابن عباس: أي إحسان ههنا:
رأت رجلا أما إذا الشمس عارضت * فيضحى وأما بالعشي فيخسر فقال ابن عباس: أو هكذا قال؟ إنما قال فيخصر، فقد أحسن الوصف، ثم مر ابن عباس في الكلمة إلى آخرها، وهي سبعون بيتا، ويقال:
مر من أولها إلى آخرها <ثم> (1) قلبها، حفظا لها في مجلس واحد.
خبر عبد الله بن عباس يوم الحكمين قال، لما جعل أبو موسى وعمرو بن العاص حكمين، وأرادوا المسير إلى دومة (2) الجندل، لقي عبد الله بن عباس أبو موسى، فقال: يا أبا موسى إن الناس (3) لم يرضوا بك (4) لفضل لا تشارك فيه، ما أكثر أشباهك المقدمين قبلك من المهاجرين والأنصار غير أن أهل الكوفة [10 أ] أبوا أن يرضوا (5)، وأيم الله إني لأخاله (6) شرا لنا ولهم (7)، إنك قد رميت (8) بداهية العرب ومن حارب الله ورسوله، وليست في علي خصلة تحرم عليه الخلافة، وليست