وعفا عنك (1)، وسيرت إليك الشيعة أرسالا يتبع بعضهم بعضا (2) وبالله أفتأ أبعثهم إليك حتى [45 ب] املا مكة على ابن الكاهلية خيلا ورجالا حتى يعلم ابن الكاهلية أنك أعز منه وأكثر نفرا (3). وقد (4) أتاك الغوث وجاءك الغيث، وقد بعثت إليك مع ظبيان (5) بن عمارة أخي بني تميم بأربعمائة ألف درهم (6)، وسرحت إليك معه رجالا ينصرونك (7)، ويحفظون المال حتى يؤدوه إليك، وسرحت إليك أبا عبد الله الجدلي، وأمرته بالنجاء، والاغذاذ (8) حتى يأتيك، وحبست من رسلك أبا المعتمر وأخا همدان لنجهز إليك معهما من شيعتك أنصارا يقاتلون (9) عدوك، ويدفعون الظلم عنك (10). فابشر ثم ابشر
(١٠٣)