المسلمين عندكم فعليكم أداؤه إلى أدنى فئة من (ص 201) المؤمنين إلا أن يحال دونهم، وإن أنبتم وأقمتم الصلاة فإخواننا في الدين، وإلا فالجزية عليكم، وإن عرض للمسلمين شغل عنكم فقهركم عدوكم فغير مأخوذين بذلك، ولا هو ناقض عهدكم. هذا لكم وهذا عليكم. شهد الله وملائكته وكفى بالله شهيدا ".
وكتب الجراح بن عبد الله الحكمي لأهل تفليس كتابا نسخته:
" بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب من الجراح بن عبد الله لأهل تفليس من رستاق منجليس من كورة جرزان. انه أتوني بكتاب أمان لهم من حبيب بن مسلمة على الاقرار بصغار الجزية، وأنه صالحهم عن أرضين لهم وكروم وأرحاء يقال لها أوارى وسابينا من رستاق منجليس، وعن طعام، وديدونا من رستاق قحويط من كورة جرزان، على أن يؤدوا عن هذه الارحاء والكروم في كل سنة مئة درهم بلا ثانية. فأنفذت لهم أمانهم وصلحهم وأمرت ألا يزاد عليهم، فمن قرئ عليه كتابي فلا يتعد ذلك فيهم إن شاء الله وكتب ".
514 - قالوا: وفتح حبيب حوارح وكسفر؟ س (كذا) وكسال وخنان وسمسخى والجردمان وكستسجى وشوشت وبازليت، صلحا على حقن دماء أهلها وإقرار مصلياتهم وحيطانهم، وعلى أن يؤدوا إتاوة عن أرضهم ورؤوسهم.
وصالح أهل قلرجيت وأهل (ص 202) ثرياليت وخاخيط وخوخيط وأرطهال وباب اللال، وصالح الصنارية والدودانية على إتاوة.