الماء فجعل بينهم كوا حتى يرى بعضهم بعضا ثم دخلوا حتى جاوزوا البحر وأقبل فرعون حتى انتهى إلى الموضع الذي عبر منه موسى صلى الله عليه وسلم وطرقه على حاله فقال ادلاءه إن موسى قد سحر البحر حتى صار كما ترى وهو قوله تبارك وتعالى * (واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون) * يعني كما حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله عز وجل * (واترك البحر رهوا) * قال سمتا حدثني حفص بن عمر العدني قال حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة قال طريقا حدثنا عثمان بن صالح قال حدثنا ابن لهيعة عن أبي صخر عن محمد بن كعب القرظي قال طريقا مفتوحا حدثنا أبو سهل أحمد بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا إسرائيل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال مفتوحا حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن قال سهلا دمثا وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الرهو السهل ثم رجع إلى حديث أسد عن خالد بن عبد الله عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس فجد هاهنا حتى تلحقهم وهو مسيرة ثلاثة أيام في البر وكان فرعون يومئذ على
(٨٤)